تستعد إيران والولايات المتحدة لخوض جولة جديدة من المفاوضات قد تنطلق خلال الشهر الجاري، وسط ترجيحات بأن تكون غير مباشرة وبوساطة نرويجية بديلة عن الوسيط العُماني.
ووفق ما نقلته صحيفة طهران تايمز، تصر طهران على إدراج بند لتعويضات أضرار الحرب ضمن أي مباحثات مقبلة، خلافًا للجولات السابقة التي ركزت على الملف النووي فقط.
وتأتي هذه التطورات بعد توقف المحادثات في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران في يونيو، والذي أعقبه تبادل للضربات بين الجانبين، وبدخول أميركي مباشر على خط المواجهة.
ورغم المساعي الدبلوماسية، تواجه المفاوضات المرتقبة معارضة متزايدة من أوساط سياسية وشعبية داخل إيران، في وقت تؤكد فيه طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية، مع اشتراط ضمانات أميركية بعدم القيام بأي عمل عسكري خلال مسار التفاوض.