ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الجيش الأمريكي قرر التراجع عن تنفيذ ضربة عسكرية على موقع في سوريا بعد إجراء اتصال مع وزارة الدفاع السورية، التي قامت بدورها بتفكيك الموقع. وأوضح مسؤول أمريكي أن المسؤولين السوريين أظهروا تعاونًا ملحوظًا، مما ساعد في تجنب المواجهات العشوائية المحتملة، وأشار إلى أن هذه الخطوة من قبل وزارة الدفاع السورية ساهمت في منع أضرار جانبية كانت قد تنجم عن الهجوم.
وفي سياق متصل، أكد ضباط أمريكيون أن الجيش الأمريكي يلعب دورًا دبلوماسيًا مهمًا خلف الكواليس في سوريا، مشيرين إلى وساطته بين الحكومة السورية والمقاتلين الأكراد بهدف تحقيق الاستقرار ومنع عودة الصراع الأهلي.
من جهة أخرى، عقد وزيرا خارجية العراق وسوريا مؤتمرا صحفيا في بغداد، حيث أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على أهمية التعاون الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”. بينما صرح نظيره السوري أسعد الشيباني بأن البلدين يجب أن يتعاونوا معًا لرفض أي تدخل خارجي في شؤونهما الداخلية.