وجّهت الشرطة البريطانية تهمة الشروع في القتل إلى رجل يبلغ من العمر 32 عاماً، على خلفية هجوم الطعن الجماعي الذي وقع على متن قطار متجه إلى لندن، وأسفر عن إصابة 11 شخصاً، أحدهم في حالة حرجة.
وأوضحت الشرطة أنّ الهجوم وقع بينما كان القطار القادم من دونكاستر شمال إنجلترا في منتصف رحلته نحو محطة كينغز كروس في لندن، مشيرة إلى أن أحد موظفي شركة السكك الحديدية الشرقية الشمالية أظهر “بطولة استثنائية” خلال الحادث، إذ ساعد في إنقاذ الركاب ومنع سقوط مزيد من الضحايا.
وقالت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر إن المشتبه فيه «ليس مسجلاً لدى شرطة مكافحة الإرهاب أو أجهزة الأمن»، مضيفة أن السلطات لا تتعامل مع الحادث على أنه عمل إرهابي، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الدوافع المحتملة.
وأُلقي القبض على المشتبه فيه بعد توقف اضطراري للقطار في محطة هانتينغتون شرق إنجلترا، فيما أكدت الشرطة أنها لا تبحث عن أي أشخاص آخرين على صلة بالواقعة.
وأشارت السلطات إلى أن ستة من المصابين ما زالوا في المستشفيات، بينهم موظف السكك الحديدية الذي توصف حالته بأنها «مهددة للحياة».
من جانبها، أكدت شرطة النقل البريطانية أن التحقيق يسير بوتيرة سريعة، قائلة: «نحن واثقون بأننا لا نبحث عن أي شخص آخر، ونواصل دراسة خلفية المشتبه فيه والأحداث التي سبقت الهجوم».