كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إسرائيل نفذت عملية نوعية أدت إلى تصفية غالبية قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، أثناء اجتماع سري داخل مقر تحت الأرض.
وجاء ذلك ضمن تقرير استخباراتي قُدّم إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في إطار جلسة لتقييم الوضع الأمني.
وخلال الاجتماع، شارك عدد من كبار المسؤولين، من بينهم رئيس أركان الجيش أيال زامير، ورئيس جهاز الموساد دادي بارنيا، والمدير العام لوزارة الأمن اللواء (احتياط) أمير بارعام، إضافة إلى رئيس هيئة العمليات اللواء عوديد بسيّوك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بيندر، ورئيس قسم التخطيط اللواء إيال هرئيل، وقائد الجبهة الداخلية اللواء رافي ميلو، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى آخرين.
ووفقاً للتقديرات الاستخباراتية التي عرضت خلال الاجتماع، فإن معظم قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني قد لقوا مصرعهم خلال هذا اللقاء الذي عُقد في موقع محصن تحت الأرض.
العملية التي نفذتها إسرائيل، والتي حملت اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية فجر الجمعة.
وفي كلمة مصورة ألقاها صباح الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية جاءت بهدف “تحجيم التهديد الإيراني لوجود إسرائيل”، مضيفاً أن إحدى الضربات طالت منشأة نطنز الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.