حذّر الدكتور أنطون فاخليايف، أخصائي أمراض القلب والتخدير والإنعاش، من أن احتشاء عضلة القلب قد يحدث فجأة دون أعراض واضحة، مشددًا على ضرورة الوعي بعوامل الخطر واتباع إجراءات الوقاية.
وأوضح أن من أبرز العلامات المبكرة التي قد تسبق الإصابة: ألم الذبحة الصدرية أو الألم خلف عظمة القص عند بذل مجهود بدني. ومع الوقت، تزداد هذه الأعراض حدة وتكرارًا، وهي مؤشرات على مرض نقص تروية القلب (داء القلب الإقفاري).
وأشار إلى أن عوامل الخطر تشمل:
السمنة
ارتفاع ضغط الدم
قلة النشاط البدني
العدوى الفيروسية
ووفقًا للإحصاءات، لا يزال احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية من أبرز أسباب الوفاة عالميًا، بما في ذلك بين فئة الشباب، متجاوزة في ذلك حتى الوفيات الناتجة عن الأورام.
وأكد فاخليايف أن الوقاية ممكنة عبر خطوات بسيطة وفعالة:
الحفاظ على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
الإقلاع عن التدخين
التطعيم ضد الإنفلونزا وفيروس كورونا لتقليل خطر الالتهاب الذي قد يسبب نوبات قلبية
وأوضح أن أحدث النظريات تشير إلى أن العدوى الفيروسية، خاصة التنفسية، قد تسرّع من تمزق لويحات الكوليسترول داخل الأوعية، مسببة انسداد الشرايين واحتشاء عضلة القلب.