على عكس الاعتقاد الشائع، يحذر الخبراء من غسل الدجاج النيء قبل الطهي، مؤكدين أن هذه العادة تزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي بدلاً من تقليله.
وتوضح أخصائية التغذية بيث تشيروني، أن غسل الدجاج النيء يؤدي إلى انتشار البكتيريا الضارة في المطبخ، حيث تتناثر العصائر الملوثة وتلوث الأسطح المحيطة، مثل حوض المطبخ وأدوات الطهي.
وينصح الخبراء بعدم غسل الدجاج، وطهيه جيدًا حتى يصل إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 73.9 درجة مئوية (165 درجة فهرنهايت)، وهي كفيلة بالقضاء على البكتيريا الضارة.
وفي حال الرغبة في التخلص من العصائر الزائدة، يمكن مسح الدجاج النيء برفق بمنشفة ورقية، مع ضرورة التخلص منها فورًا، وتنظيف الأسطح والأدوات التي لامستها، وغسل اليدين جيدًا.
أما نقع الدجاج في محلول ملحي، فهو خيار شخصي لا يقدم فوائد صحية إضافية، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية. وفي حال اتباع هذه الطريقة، يجب التخلص من سائل النقع وتعقيم الأسطح والأدوات التي لامست الدجاج.
ولتجنب مخاطر التلوث، يجب حفظ الدجاج النيء في الرف السفلي من الثلاجة، واستخدام لوح تقطيع مخصص له، وتنظيف الأدوات والأسطح جيدًا بعد الاستخدام.