كشف مسح حديث أجراه مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي أن الإنفاق الاستهلاكي في الإمارات يرتفع بنسبة تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، حيث يزداد الإنفاق على المواد الغذائية، التسوق، الترفيه، المطاعم، الاتصالات، التبرعات، الأنشطة المجتمعية، السفر، الهدايا، والخدمات المنزلية، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
تغير أنماط الإنفاق خلال رمضان
أشار المسح إلى أن بعض بنود الإنفاق تشهد تراجعًا خلال الشهر بسبب تغير العادات اليومية، ومنها:
• الترفيه غير الرمضاني، مثل السينما والحفلات.
• المواصلات والتنقل غير المرتبط بالعمل.
• الوجبات السريعة والمقاهي التي تعتمد على الطلبات السريعة.
• اشتراكات الصالات الرياضية التي يقل الإقبال عليها خلال الشهر.
اتجاهات الترشيد والتوفير
أوضح التقرير أن العديد من العائلات في الإمارات تعتمد استراتيجيات للتوفير خلال رمضان، ومنها:
• ترشيد شراء المواد الغذائية، والاكتفاء بالمستلزمات الضرورية.
• إعداد الطعام في المنزل بدلًا من الاعتماد على الوجبات الجاهزة.
• تقليل الإنفاق على الهدايا والعيديات، عبر اختيار هدايا رمزية بدلًا من العلامات الفاخرة.
• خفض استهلاك الكهرباء والمياه، وتقليل تكاليف السفر والديكورات.
• تجنب الفعاليات المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
التخطيط المالي خلال رمضان
أوصى التقرير بإعداد ميزانية محددة مسبقًا للإنفاق خلال رمضان، تشمل جميع المصروفات المتوقعة، مع تجنب الشراء العشوائي رغم العروض المغرية، وذلك لتحقيق التوازن بين الاستمتاع بالشهر الفضيل والتوفير المالي.