Children queue with pots to receive charity meals from a kitchen in Beit Lahia in the northern Gaza Strip on April 24, 2025. Israel on March 18 resumed its intense military offensive in the Palestinian territory after a ceasefire deal that came into effect on January 19 fell apart two months later over differences regarding its next phase. (Photo by Bashar TALEB / AFP)

واصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ40 من استئناف الحرب على غزة قصفه المتواصل على القطاع حاصداً المزيد من الضحايا.

في آخر المستجدات الميدانية، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم السبت أن غارة إسرائيلية على مدينة غزة فجراً قتلت أربعة أشخاص على الأقل، ويخشى أن “أكثر من 30” شخصاً ما زالوا تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: “طواقمنا تمكنت من انتشال 4 شهداء و5 إصابات” إثر غارة استهدفت منزلاً جنوب مدينة غزة، مشيراً إلى أن هناك “ما يزيد عن 30” شخصاً تحت الأنقاض “لم تتمكن طواقمنا من الوصول إليهم بسبب انعدام المعدات” اللازمة.

كما سقط فلسطينيان اثنان في قصف من مسيَّرة إسرائيلية على محيط دوار التعليم شمالي قطاع غزة.

وتوفي فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس مساء أمس.

“أطفال غزة باتوا يتضورون جوعاً”

يأتي ذلك، في وقت أكد مسؤول أممي أن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعاً بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن على إسرائيل وقف عرقلة جهودهم لإيصال الغذاء إلى المدنيين بغزة.

واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 آذار/ مارس منهيةً هدنة استمرت شهرين. وبررت استئناف الحرب بسعيها لإجبار حركة “حماس” على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقُتل منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2062 فلسطينياً، وفقاً للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها “حماس” الجمعة.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51439 قتيلاً على الأقل، وفقاً للوزارة.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة “حماس” في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لـ”فرانس برس” تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إنَّ 34 منهم توفوا أو قتلوا.

البحث