أثارت حادثة طريفة في مقاطعة كلير غرب أيرلندا موجة من الهلع ثم الضحك بين السكان، بعدما اعتقدوا أن “أسداً طليقاً” يتجول بحرية في الغابة، قبل أن تكتشف الشرطة أن بطل القصة ليس سوى كلباً ضخماً من فصيلة نيوفاوندلاند نال قصة شعر جعلته يبدو شبيهاً بملك الغابة.
ووفق ما نقلت صحيفة نيويورك بوست، فقد تلقّت الشرطة الأيرلندية في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلاغات عدة من مواطنين أفادوا برؤية حيوان غريب في المنطقة، لتباشر تحقيقاً عاجلاً كشف سريعاً أن “الوحش الغامض” هو كلب ودود يُدعى ماوس خرج في نزهة عادية، لكن مظهره الجديد تسبب في ذعر غير مقصود.
ونشرت شرطة كيلالو على منصة “إكس” منشوراً طريفاً أكدت فيه أن “الأسد المزعوم” ما هو إلا الكلب ماوس، مرفقة صوراً له مع الضباط الذين التقطوا معه صوراً تذكارية، بينما بدا الحيوان وكأنه يشعر بالذنب إزاء الضجة التي تسبب بها.
وفي خطوة طريفة، أطلقت الشرطة استطلاعاً للرأي على حسابها الرسمي تسأل فيه المتابعين عن مدى شبه ماوس بالأسد، وجاءت النتيجة مفاجئة: 27% من المشاركين صدّقوا القصة فعلاً في البداية.
لكن الطرافة لم تمنع بعض دعاة حقوق الحيوان من التعبير عن استيائهم، معتبرين أن حلاقة فرو كلب نيوفاوندلاند حتى الجلد أمر غير صحي وقد يعرّضه لمشكلات مثل حروق الشمس وارتفاع الحرارة.
وهكذا، تحوّلت قصة “الأسد المزعوم” إلى حادثة العام الأكثر طرافة في أيرلندا، بين ضحك السكان وتعاطف النشطاء… وذيل كلبٍ لم يقصد سوى التنزه في يوم عادي!
“الأسد المزعوم” في غابات أيرلندا… كلب ضخم بقصة شعر غريبة يُثير الذعر والضحك معاً