سرطان عنق الرحم



حدد البروفيسور كامل بختياروف، أخصائي أمراض النساء والتوليد، أبرز الأعراض المبكرة لسرطان عنق الرحم، وهو مرض خطير يصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، لكن يمكن علاجه إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة.
وأوضح البروفيسور أن النساء يجب أن ينتبهن للأعراض التالية:

إفرازات مهبلية غير طبيعية.

نزيف بين الدورات الشهرية.

شعور بألم أو انزعاج أثناء الجماع.

فقدان وزن غير مفسر دون اتباع حمية أو تغيير نمط الحياة.

وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر يزيد من فرص العيش حياة صحية وطويلة، موصيًا باستشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض مقلقة، وإجراء الفحوصات الدورية الموصى بها، مثل:

مسحة عنق الرحم (Pap smear): للكشف المبكر عن الخلايا السرطانية.

تنظير المهبل: لفحص عنق الرحم بدقة باستخدام مجهر خاص.

الخزعة: أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها وتشخيص المرض بدقة أكبر.

وحذر البروفيسور من أن السبب الرئيسي للمرض هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل غالباً عن طريق الاتصال الجنسي. لذلك، يُنصح بالتطعيم ضد هذا الفيروس، خصوصاً في مرحلة المراهقة، للوقاية من السلالات الأكثر خطورة المسببة للسرطان.

البحث