مولود

كشف تقرير حديث صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن العالم يواجه أزمة غير مسبوقة في معدلات الولادات، مع انخفاض ملحوظ في معظم الدول نتيجة ضغوط اقتصادية واجتماعية متفاقمة.

وأشار التقرير إلى أن ارتفاع تكاليف المعيشة والصعوبات المالية يمثلان العاملين الرئيسيين وراء تراجع معدلات الإنجاب، حيث أقرّ واحد من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع العالمي بعدم القدرة على إنجاب العدد الذي يرغب به من الأطفال.

ولم تتوقف الأسباب عند العوامل المادية فقط، بل أشار المشاركون إلى تحديات أخرى مثل:

صعوبة التوفيق بين العمل وتربية الأطفال، خاصة بالنسبة للنساء.

عدم فعالية السياسات السكانية الحكومية في دعم العائلات.

مشكلات صحية تعيق الخصوبة.

الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار في العديد من الدول.
ورغم هذا التراجع، يتوقع التقرير أن يرتفع عدد سكان العالم بنحو 3.1 مليار نسمة خلال الـ90 عامًا المقبلة، ويُعزى هذا النمو إلى الدول ذات معدلات الإنجاب المرتفعة في إفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية، بينما ستشهد أوروبا واليابان انخفاضًا سكانيًا ملحوظًا بحلول عام 2050.

ويُبرز التقرير الحاجة إلى سياسات أكثر مرونة ودعماً للأسرة، لضمان استدامة النمو السكاني وتحقيق توازن ديموغرافي عالمي.

البحث