أعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن ترحيب المنظمة الأممية بأي حوار بين الولايات المتحدة وروسيا لحل القضايا العالقة بين البلدين.
وفي تصريح لوكالة “تاس” الروسية، قال دوجاريك رداً على استفسار حول المباحثات الروسية الأمريكية التي جرت في إسطنبول: “نحن لا نعلم التفاصيل الدقيقة لما تمت مناقشته، ولكن أي حوار بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل حل القضايا العالقة هو أمر مرحب به”.
وكانت المباحثات قد اختتمت مساء اليوم الخميس في مقر إقامة القنصل العام الأمريكي في إسطنبول، بعد أن استمرت لأكثر من ست ساعات. وقد تناولت المحادثات مسائل تتعلق بعمل سفارتي البلدين. وبدأ الاجتماع في الساعة 10:00 (بتوقيت موسكو) في القنصلية العامة الأمريكية بمنطقة أرنافوتكوي على ضفاف مضيق البوسفور، دون إصدار أي تصريحات للصحافة.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن “لا أحد يتوقع قرارات سريعة أو سهلة بين روسيا والولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن القضايا التي تم مناقشتها معقدة للغاية. وشدد على أن التقدم في هذه المحادثات يعتمد على “الحفاظ على الإرادة السياسية والاستعداد المتبادل للاستماع لوجهات النظر”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الدوحة، يوم الأربعاء، أن دبلوماسيين رفيعي المستوى من روسيا والولايات المتحدة سيجتمعون في إسطنبول يوم الخميس لمناقشة تطبيع عمل السفارتين. كما كانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت في 18 فبراير الماضي وفدي البلدين لبحث سبل إحياء العلاقات الروسية الأمريكية، حيث تم الاتفاق على استئناف عمل السفارتين بكامل طاقميهما.