أعلن متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) في جنيف، يوم الثلاثاء، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة ذكرت الأمم المتحدة بشكل صريح، لكنها لم تشارك في إعداد هذه الخطة.
وأشار المتحدث إلى أن “أوتشا” يعمل منذ اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة عام 2023، على تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، موضحًا أن المكتب يواجه عراقيل متكررة تضعها السلطات الإسرائيلية، إلى جانب متطلبات بيروقراطية تعيق مرور قوافل الإغاثة، ما يصعّب من عملية إيصال المساعدات.
وتنص خطة ترامب على تشكيل مجلس حكم مؤقت برئاسته ويضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، دون أن تتضمن أي دعوة لمغادرة سكان غزة من القطاع. كما تدعو الخطة إلى وقف فوري للحرب في حال موافقة الطرفين، وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على المقترح.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستوفر “دعماً كاملاً” لإسرائيل في حال قررت اتخاذ خطوات عسكرية ضد حماس إذا رفضت الأخيرة الخطة المطروحة.