هواوي

في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات في قطاع التكنولوجيا، أفادت صحيفة فايننشال تايمز بأن الإدارة الأميركية قد حذرت الشركات حول العالم من استخدام شرائح الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة “هواوي” الصينية، مشيرة إلى أن هذا قد يعرض الشركات لعقوبات جنائية بسبب انتهاك ضوابط التصدير الأميركية.

وأوضحت وزارة التجارة الأميركية في توجيهاتها الأخيرة أن معالجات “أسيند” التي تنتجها “هواوي” تخضع للضوابط الأميركية، لأنها تحتوي على تكنولوجيا أميركية أو تم تصنيعها باستخدام هذه التكنولوجيا.

وقالت هيئة الصناعة والأمن التابعة للوزارة، يوم الثلاثاء، إنها بدأت باتباع نهج أكثر صرامة في مراقبة شرائح الذكاء الاصطناعي المنتجة في الخارج، بما في ذلك تلك التي تصنعها شركات صينية.

تأتي هذه التحذيرات في وقت يتزايد فيه القلق في واشنطن بشأن التطورات السريعة التي تشهدها “هواوي” في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي، والتي قد تسهم في تعزيز قدراتها التكنولوجية على الرغم من القيود الأميركية المفروضة عليها منذ سنوات.

وتعمل “هواوي” على تطوير معالج جديد للذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن ينافس بل ويتفوق على معالجات شركة “إنفيديا” الأميركية الرائدة في هذا المجال. المعالج الجديد يحمل اسم “أسيند 910 دي”، ومن المتوقع أن يكون أكثر إنتاجية من معالج “إتش 100” المنافس الذي تنتجه “إنفيديا”.

تخطط “هواوي” لاستلام الدفعة التجريبية الأولى من هذه المعالجات المتطورة بحلول نهاية مايو 2025، كما تعتزم تزويد عملائها بأكثر من 800 ألف معالج من طرازات “أسيند 910 بي” و”أسيند 910 سي” خلال العام 2025.

البحث