يدرس الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات تجارية جديدة تستهدف وارداته المتبقية من النفط الروسي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» التي نقلت عن مصادر مطلعة.
وتتراجع المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، عن استمرار استيراد النفط الروسي عبر خط أنابيب «دروغبا» الذي يزود كل من المجر وسلوفاكيا، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على الإمدادات المتدفقة عبر الخط إذا لم يتم التخلص منها تدريجياً، حسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة تفاصيل داخلية.
وكانت كل من بودابست وبراتيسلافا متردّدتين في تنويع مصادر نفطها بعيداً عن روسيا، وعرقلتا إجراءات وصفاها بأنها تهدد أمن الطاقة لديهما.
وتأتي هذه الخطط منفصلة عن مقترحات حزمة العقوبات الجديدة التي قدّمها الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، والتي تشمل حظراً على الغاز الطبيعي المسال الروسي يبدأ بالعقود قصيرة الأجل بعد ستة أشهر، ثم يشمل العقود طويلة الأجل اعتباراً من 1 يناير 2027.
وكجزء من الحزمة، اقترح الاتحاد الأوروبي أيضاً فرض عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط من «أسطول الظل» الروسي، إلى جانب إجراءات أخرى تستهدف كيانات تسهّل التجارة في قطاع الطاقة، بما في ذلك في دول خارج الاتحاد.