أدان الاتحاد الأوروبي أحداث العنف الأخيرة في الساحل السوري التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص، داعياً إلى إجراء تحقيق من قبل لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة. جاء ذلك عقب تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 5.8 مليار يورو لمساعدة السلطات السورية الجديدة في مواجهة الأزمات الإنسانية والأمنية بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
في بيان مشترك، أدان المجلس الأوروبي وممثلون من الحكومة السورية، بما فيهم وزير الخارجية أسعد الشيباني، “الأعمال الانتقامية” التي استهدفت المدنيين من قبل مجموعات مسلحة، مؤكدين على ضرورة محاسبة الجناة. كما أكد الطرفان على ضرورة الكشف عن مصير 150 ألف سوري اختفوا قسراً في سجون النظام السابق.