البابا لاوون الرابع عشر

وجّه قداسة البابا لاوون الرابع عشر رسائل روحية ووطنية للبنانيين خلال كلمته من مزار سيدة لبنان في حريصا، مؤكدًا فرحه الكبير بزيارة لبنان، وداعيًا إلى الإبداع في صنع السلام كي تنتصر الرحمة على العنف.
وقال البابا من حريصا: “بفرح كبير أتيت إلى هنا”، مشيرًا إلى أن هذا الموقع الذي يجمع الشعب اللبناني “يعطينا دفعًا لمواصلة الصلاة رغم صوت السلاح”.

وشدّد على أهمية الجذور اللبنانية الراسخة، معتبرًا أن “الحب الكبير ينطلق من الجذور المتشبثة بالأرض كالأرز، وبالمحبة لدى كل شخص شيء يعطيه ويأخذه”.

وتوقّف البابا لاوون الرابع عشر عند دور الشباب، فقال: “أفكّر في المسؤولية التي تقع علينا جميعًا تجاه الشباب، ومن الضروري أن نعزّز حضورهم حتى في المجالات الكنسية”، مؤكدًا أنهم مستقبل الكنيسة والوطن.

وأضاف: “بالرحمة ننتصر، والشباب مسؤوليتنا”، كاشفًا أن “الوردة الذهبية التي سأسلّمها اليوم تحمل رائحة المسيح”، في إشارة رمزية إلى بركة خاصة للبنان وشعبه خلال هذه الزيارة التاريخية.

البحث