وجّه البابا ليو، أول أميركي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، انتقادًا لتنامي النزعات القومية في العالم، واصفًا إيّاها بأنها “مؤسفة”، من دون أن يذكر أي دولة أو زعيم بشكل مباشر.
وخلال ترؤسه قداس عيد العنصرة في ساحة القديس بطرس بحضور عشرات الآلاف من المصلين، دعا البابا إلى نبذ الانغلاق والأحكام المسبقة، قائلاً: “ليفتح الرب الحدود، ويحطم الجدران، ويبدد الكراهية”.
وأضاف: “لا مكان للعقلية الإقصائية أو لفكرة المناطق الآمنة التي تعزلنا عن جيراننا، كما نشهدها، للأسف، في السياسات القومية المتزايدة حول العالم”.