يتساءل الكثيرون عن مستقبل المنتخب البرتغالي بعد اعتزال كريستيانو رونالدو. هل ستنهار البرتغال كما انهار مسلسل “دالاس” بعد رحيل بوبي إيوينغ، أم ستزدهر كما فعل مسلسل “صراع العروش” بعد وفاة نيد ستارك؟
في مباراة البرتغال ضد الدنمارك، رأينا لمحة من المستقبل. تألق لاعبون مثل فرانسيسكو ترينكاو وغونسالو راموس وديوغو جوتا، وأظهروا قدراتهم الهجومية المميزة. ومع ذلك، يظل رونالدو شخصية محورية في المنتخب، حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته.
خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، كان رونالدو محور الأحداث، سواء بتصريحاته النارية في المؤتمر الصحفي أو بأدائه المثير للجدل في المباراة. سجل هدفًا واحدًا، لكنه كان نجم الأحداث طوال الوقت.
يطرح المقال تساؤلات حول مدى اعتماد البرتغال على رونالدو. هل يجب أن يستمر في اللعب كأساسي، أم يجب أن يكون دوره ثانويًا؟ المدرب روبرتو مارتينيز يبدو مقتنعًا بأهمية رونالدو، لكن البعض يرى أن البرتغال تملك جيلًا ذهبيًا من اللاعبين الشباب القادرين على التألق.
البرتغال تملك تشكيلة مليئة بالنجوم، لكنها تواجه تحديًا في التحول إلى فريق متماسك. مباراة الدنمارك كشفت عن بعض نقاط الضعف، وكادت أن تكلف مارتينيز منصبه.
السؤال الأهم هو: هل ستصل البرتغال إلى كأس العالم؟ والإجابة الأرجح هي نعم. أما السؤال عن مشاركة رونالدو، فهو محسوم.