يُعتقد أن كلًّا من البطاطا الحلوة واليقطين لهما تأثيرات مفيدة على مستويات سكر الدم، لكن كل منهما يعمل بطريقة مختلفة، وفقًا لموقع “Very Well Health”.
مقارنة الكربوهيدرات والألياف:
يحتوي اليقطين على كربوهيدرات أقل بكثير من البطاطا الحلوة؛ فكل كوب من اليقطين يحتوي على 8 غرامات فقط، مقابل 27 غرامًا لكل كوب من البطاطا الحلوة. الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات مثل اليقطين تؤثر أقل على ارتفاع سكر الدم.
البطاطا الحلوة غنية بالألياف؛ فكل كوب يحتوي على حوالي 4 غرامات، مما يبطئ الهضم ويساعد على امتصاص السكر تدريجيًا، وهو مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني.
مؤشر سكر الدم والكثافة الغذائية:
مؤشر سكر الدم لكل من البطاطا الحلوة واليقطين يقارب 60، وهو معدل متوسط، مما يجعلهما خيارين مناسبين لإدارة ارتفاع سكر الدم بفضل كثافتهما الغذائية العالية.
السعرات الحرارية والهضم:
اليقطين أقل في السعرات الحرارية، ما قد يساعد في الحد من مخاطر ارتفاع سكر الدم الناتج عن الإفراط في تناول السعرات.
تحتوي البطاطا الحلوة على كربوهيدرات معقدة مثل الأميلوبكتين، الذي يهضم ببطء ويعزز الشعور بالشبع، ما يقلل من استهلاك السعرات على مدار اليوم.
أهمية الحصص والطريقة الصحيحة لتناول الطعام:
حجم الحصة مهم جدًا، إذ إن الإفراط في تناول أي منهما يمكن أن يرفع سكر الدم.
تناول البطاطا الحلوة أو اليقطين مع البروتين يقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات، بفضل تباطؤ الهضم وإطلاق الغلوكوز تدريجيًا.
القيمة الغذائية:
البطاطا الحلوة أكثر كثافة بالعناصر الغذائية، وغنية بالفيتامينات والمعادن.
كلاهما يحتوي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة يدعم الصحة ويقلل خطر داء السكري من النوع الثاني.
اليقطين قد يكون أفضل لإدارة سكر الدم بسبب انخفاض السعرات والكربوهيدرات، بينما البطاطا الحلوة مفيدة بفضل الألياف والعناصر الغذائية الأخرى.
الفوائد الصحية الإضافية:
المناعة: تحتوي البطاطا الحلوة على مركبات تقلل الالتهابات، بينما يوفر اليقطين مضادات أكسدة تعزز الدفاعات المناعية.
صحة القلب: تساعد الألياف ومضادات الأكسدة في البطاطا الحلوة على خفض الكوليسترول الضار، بينما يدعم اليقطين تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر أمراض القلب.
إنقاص الوزن: البطاطا الحلوة غنية بالعناصر الغذائية وقليلة السعرات مقارنة بالوجبات التقليدية، واليقطين منخفض السعرات ويحتوي على ألياف معتدلة تساعد على الشبع.
صحة العين: يحتوي كلاهما على مضادات أكسدة مثل البيتا كاروتين، واللوتين والزياكسانثين، لدعم الرؤية وحماية العين.
الهضم: الألياف في البطاطا الحلوة تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، بينما السكريات المتعددة في اليقطين تعزز ميكروبيوم صحي للأمعاء.