قوات التحالف الدولي

في أعقاب التحركات العسكرية الأميركية الأخيرة شمال شرق سوريا، أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن هذه التحركات تأتي ضمن جهود منظمة لتقويض قدرات تنظيم داعش وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وأوضح التحالف، في بيان نُشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، أن إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تعزيز قواتها العسكرية في سوريا يندرج ضمن إطار مهمة التحالف الرامية إلى مكافحة بقايا التنظيم الإرهابي، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد البيان أن التحالف يواصل جهوده في خفض أعداد المقيمين في مخيمات تضم عائلات مقاتلي داعش، بالإضافة إلى العمل على تفكيك مراكز الاحتجاز المرتبطة بعناصر التنظيم. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل جزءاً أساسياً من خطة طويلة الأمد لإحكام السيطرة الأمنية في شمال شرقي سوريا.

وأشار التحالف إلى أن القوات الأميركية نفذت خلال العام الماضي عشرات الضربات الجوية الدقيقة، التي استهدفت فلول التنظيم بهدف إضعاف بنيته التحتية وقدراته على إعادة التنظيم.

تأتي تصريحات التحالف بالتزامن مع إعلان السلطات السورية عن حملة أمنية موسعة نفذتها خلال الأيام الماضية ضد عناصر داعش، نتج عنها توقيف عدد من المشتبه بهم في مناطق متفرقة من البلاد، بينها حلب وريف دمشق.

كما تزامن البيان مع دعوة وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، طالب فيها بمزيد من التعاون في محاربة الإرهاب، وتسلم مراكز احتجاز عناصر داعش من قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ويُشار إلى أن التحالف الدولي يحتفظ حالياً بأكثر من 900 جندي أميركي على الأراضي السورية، ضمن مهمته في مكافحة التنظيم الإرهابي ودعم الحلفاء المحليين في المنطقة.

البحث