عقدت كتلة “اللقاء الديمقراطي” اجتماعًا استثنائيًا مساء اليوم، بحضور الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط، إلى جانب عدد من نواب الكتلة، وهم: مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ، وراجي السعد، بالإضافة إلى أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب.
الاجتماع خصّص لمناقشة آخر التطورات في سوريا وانعكاساتها على الساحة اللبنانية، خصوصًا في ظل التصعيد العسكري والميداني في الجنوب السوري والمواقف الإقليمية المرتبطة بالأزمة.
كذلك، تناولت الكتلة أبرز القوانين الإصلاحية المطروحة أمام المجلس النيابي، مشددة على ضرورة الإسراع في إقرارها، نظراً لأهميتها في معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، واعتبارها جزءاً من المسار المطلوب لاستعادة الثقة الداخلية والدولية بلبنان.
هذا اللقاء يأتي في ظل متغيرات إقليمية متسارعة وتحديات داخلية ضاغطة، ما يعكس حرص “اللقاء الديمقراطي” على مواكبة التطورات ووضع رؤية إصلاحية متكاملة تنطلق من التهدئة السياسية وتفعيل عمل المؤسسات.