أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن نتائج التحقيق الأولي في مقتل موظف تابع للأمم المتحدة وسط قطاع غزة الشهر الماضي، أظهرت أن الوفاة نجمت عن نيران أُطلقت من إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان رسمي أن الحادثة، التي وقعت في 19 مارس بمدينة دير البلح، كانت نتيجة “قصف مبنى بدافع الاشتباه بوجود عناصر معادية داخله”، مشيرًا إلى أن القوات لم تتعرف على الموقع باعتباره منشأة تابعة للأمم المتحدة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع قد أعلن في وقت سابق مقتل أحد موظفيه جراء انفجار أو سقوط ذخيرة على مقر تابع له في دير البلح، ما أدى أيضًا إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين.
وفي حين نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورن مارمورشتاين، في وقت سابق وجود صلة بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادث، عادت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتقر اليوم بعكس ذلك.
وفي بيانها الجديد، أعربت قيادة الجيش عن أسفها لما وصفته بـ”الحادث الخطير”، وأكدت استمرارها في إجراء مراجعات دقيقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مشيرة إلى أنها شاركت نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.