استقرت أسعار الذهب في، لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية بفعل قوة الدولار الأميركي والبيانات الاقتصادية الإيجابية الصادرة من الولايات المتحدة، في حين قفز البلاتين إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس 2014.
وسجّل الذهب في المعاملات الفورية 3337.60 دولارًا للأونصة، بينما انخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.1% إلى 3343.10 دولارًا، ما يعني تراجعًا أسبوعيًا يبلغ نحو 0.5% حتى الآن.
ورغم تراجع مؤشر الدولار اليوم بنسبة 0.1% مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلا أنه يتجه لتحقيق ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي، ما يزيد من تكلفة الذهب المقوم بالدولار لحاملي العملات الأخرى.
وصرّح كلفن وونغ، كبير محللي السوق في شركة “أواندا”، أن السوق ما زالت تقرأ بعناية مؤشرات الاقتصاد الأميركي، مضيفًا: “لا يزال هناك دعم قوي من البيانات، ما يقلل احتمال توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير النقدي القريب”.
وكانت مبيعات التجزئة الأميركية قد ارتفعت بنسبة 0.6% في يونيو، متجاوزة التوقعات، بعد تراجعها بنسبة 0.9% في مايو. كما أظهرت بيانات حديثة تراجع عدد المتقدمين بطلبات جديدة لإعانة البطالة إلى 221 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 12 يوليو، مقابل توقعات بتسجيل 235 ألفاً.
ويشير هذا الزخم الاقتصادي إلى أن البنك المركزي الأميركي قد يُبقي على سياسته النقدية دون تغيير، مما يقلل من جاذبية الذهب كأداة تحوط.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 1458.80 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد. كما صعد البلاديوم بنسبة 1% إلى 1293.32 دولارًا، فيما استقرت الفضة عند 38.13 دولارًا.