أشار رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى أن ”قرارنا بإنقاذ الدولة نهائي ولا عودة عنه ولبنان ينتظركم”.
ولفت الى ان “زيارة مملكة البحلرين تمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ويسعدني أن ألبي دعوة أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لزيارة المملكة، تأكيداً على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بلدينا”.
وقال الرئيس عون أمام وفد من رؤساء تحرير الصحف البحرينية: “أتطلع إلى لقاءات مثمرة مع جلالة الملك وكبار المسؤولين البحرينيين، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.”
وأضاف: “لبنان يعتز بعلاقاته المتجذرة مع مملكة البحرين، ويقدّر عالياً مواقفها الداعمة له في مختلف المحافل الدولية والإقليمية”.
وثمّن الرئيس عون “الدور البناء الذي تقوم به البحرين في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقتنا العربية، وهذه الزيارة ستُسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين لبنان والبحرين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية.”
وتابع: “ونعمل معاً بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، ويُعزز من مكانة بلدينا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة”.
وشكر الرئيس عون “لجلالة الملك وللشعب البحريني الكريم على الاستقبال الحار، وأتطلع إلى زيارة ناجحة تعكس عمق الأخوّة العربية”.