تعتبر بذور الرمان حلوة المذاق ومقرمشة، وغنية بمضادات الأكسدة، ما يجعلها طريقة لذيذة لتعزيز صحتك. يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، مع تجنب القشرة والجذر والساق لتفادي أي آثار جانبية محتملة.
- لصحة الأمعاء: في الصباح
الرمان غني بالألياف التي تعزز صحة الأمعاء، وتحسن الهضم، وتقلل من خطر الإمساك. كما يعمل عصير الرمان كمادة بكتيرية مفيدة لدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. للحصول على أفضل فائدة، يُنصح بتناول حبة رمان واحدة في الصباح لدعم الهضم طوال اليوم. - لتنظيم مستوى السكر في الدم: في الصباح
تحتوي بذور الرمان على مضادات أكسدة تساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. تناول الرمان صباحًا يمكن أن يساهم في الحفاظ على مستوى سكر الدم ثابتًا طوال اليوم. - لصحة القلب: في المساء
الرمان يحتوي على مركبات نباتية قد تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم الذين يشربون عصير الرمان يوميًا قد يلاحظون انخفاضًا في قراءات ضغط الدم. كما توفر البوليفينولات في الرمان خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تهدئة الأوعية الدموية وتحسين النوم الليلي. - لدعم المناعة: في الصباح
يحتوي الرمان على مركبات مضادة للفيروسات والبكتيريا. شرب عصير الرمان أو استخدام مكملاته في الصباح يمكن أن يعزز جهاز المناعة، ويقلل من البكتيريا الضارة في الفم، ويساعد على الوقاية من التهابات اللثة. - للتعافي بعد التمرين
عصير الرمان قد يقلل من آلام العضلات بعد ممارسة الرياضة، ويحسن القدرة على التحمل خلال التمارين الطويلة. بفضل محتواه من البوليفينولات، يمكن تناول الرمان قبل ممارسة التمارين لدعم تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى العضلات وتحسين الأداء الرياضي. - لتجنب التفاعلات الدوائية: في المساء
قد يتفاعل الرمان مع بعض الأدوية مثل أدوية الكولسترول (الستاتينات)، أدوية ضغط الدم، أدوية القلب، ومضادات التخثر. لذلك يُنصح بتناوله في المساء إذا كنت تتناول هذه الأدوية صباحًا، مع استشارة الطبيب أو الصيدلي عند الحاجة. - لصحة الدماغ: في المساء
مضادات الأكسدة في الرمان، مثل اليوروليثين أ، قد تحمي خلايا الدماغ من التلف، وتقلل من خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر، وتساعد في التخلص من الخلايا التالفة أثناء النوم، مما يعزز صحة الدماغ ويجدد الخلايا.