يُعرف الزنجبيل منذ القدم بخصائصه المهدئة للجهاز الهضمي ومخفّضة للغثيان، لكن الأبحاث الحديثة تكشف عن فوائده الصحية المتعددة التي تتجاوز الاستخدامات التقليدية.
تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: أظهرت الدراسات أن الزنجبيل قد يخفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يساهم في تقليل خطر أمراض القلب. ويُعزى ذلك إلى المركبات النباتية مثل البوليفينول والفلافونويد، التي تعزز تفكيك الدهون وتقلل تخليق الكوليسترول في الكبد.
مكافحة الالتهابات: الزنجبيل غني بالمركبات الفينولية مثل الجنجيرولات والشوغولات، التي تقلل الالتهاب المزمن المرتبط بأمراض القلب، كما تساعد على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة العدوى.
الوقاية من تصلب الشرايين: الخصائص المضادة للأكسدة في الزنجبيل تحمي خلايا القلب والأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتحدّ من تراكم اللويحات في الشرايين، مما يقلل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
دعم مستويات سكر الدم الصحية: مركب 6-جينجرول في الزنجبيل يساعد على نقل الجلوكوز إلى خلايا العضلات، ويحسن حساسية الإنسولين، مما يقلل من مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني ويخفف مقاومة الإنسولين.
فوائد إضافية: قد يساعد الزنجبيل في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية، الغثيان والقيء، الانتفاخ، وغازات المعدة، فضلاً عن دعم الصحة العامة، لكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام أثناء الحمل أو بعد العلاجات الكيميائية.
الزنجبيل، بهذه الفوائد المتعددة، لا يقتصر على نكهته الحارة، بل يُعد إضافة صحية لمواجهة التحديات القلبية والتمثيل الغذائي والجهاز الهضمي.