ساعة

في عالم الأزياء المتقلّب، حيث تتبدّل الصيحات مع كل موسم، هناك قطع تتجاوز حدود الموضة العابرة لتتحول إلى تعبيرٍ شخصي عن الذوق والهوية. الساعات الملوّنة واحدة من هذه التفاصيل، إذ تترجم جرأة مرتديها، وتمنح الإطلالة لمسة من الحيوية والتميّز.

اللون… لغة شخصية

لم تعد الساعة مجرد وسيلة لمعرفة الوقت، بل أصبحت رمزًا لطريقتك في الحياة. حين تختارين ساعة باللون الوردي أو التركواز أو البنفسجي الناعم، فأنتِ تقولين شيئًا عن نفسك: تحبين التفرّد، تعشقين الألوان، وربما تحتفظين بلمسة طفولية ناعمة.

هذه الساعات تنثر الطاقة على إطلالاتك النهارية وتُضفي مرحًا صامتًا، لكنها صاخب بالتأثير. إنها تقول: “أنا أعيش اللحظة… بفرح وأناقة”.

شوبارد Happy Sport: جرأة التصميم وأناقة التنفيذ

بين الأسماء التي برعت في دمج الفخامة بالمرح، تبرز دار شوبارد، وتحديدًا عبر مجموعتها الأيقونية Happy Sport. هذه الساعات ليست فقط مجوهرات فاخرة، بل قطعًا تنبض بالحياة، بفضل الماسات المتحركة داخل المينا، والألوان الصيفية المنعشة التي تتراوح بين الأزرق السماوي والوردي الباستيلي.

ورغم طابعها المبهج، لا تتنازل Happy Sport عن الحرفية السويسرية الرفيعة. أحزمتها القابلة للتبديل تضيف مزيدًا من الحرية، فترافقكِ من النزهة الصباحية إلى موعد الغداء، ومن المكتب إلى لقاء الأصدقاء.

كيف تنسّقين الساعة الملوّنة؟

كلما زاد لون الساعة جرأة، احتاجت إطلالتك لتنسيق أكثر وعيًا. إليك بعض الأفكار:

  • لون متناغم: اختاري ساعة تُكمل أحد تفاصيل ملابسك – كالحقيبة أو الحذاء أو حتى ظلال النظارات.
  • كسر الرتابة: مع ألوان حيادية كالبيج أو الأبيض، تبرز الساعة الزاهية كلمسة مفاجئة ولطيفة.
  • الاعتدال بالإكسسوارات: اتركي المجال للساعة لتكون النجم الأبرز، ولا تفرطي بارتداء أساور متعددة بجوارها، خاصة إذا كانت لامعة كإصدار Happy Sport. ليست موضة… بل فلسفة

الساعة الملوّنة ليست مجرد “ترند”. إنها دعوة لتوسيع مفهوم الأناقة، والاحتفال بالأنوثة من زوايا غير تقليدية. إنها تقول إن الترف لا يحتاج دائمًا إلى الذهب، بل أحيانًا إلى لون ينبض بالحياة.

ليس غريبًا أن نراها على معاصم مؤثّرات الموضة حول العالم — فالعالم بحاجة لجرعة تفاؤل، ولمسات تضيف البهجة للروتين اليومي.

البحث