أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح عن إطلاق حزمة من الاستثمارات الكبرى في سوريا، تغطي عدة قطاعات حيوية، أبرزها الإسكان، الاتصالات، الزراعة، والأسواق المالية، وذلك خلال مشاركته في المنتدى الاستثماري السوري السعودي المنعقد اليوم الخميس في دمشق.
الإسكان: مشروع سكني تجاري في حمص
في خطوة لافتة، كشف الفالح عن توقيع شركة “بيت الإباء” السعودية اتفاقية استثمارية ضخمة لتنفيذ مشروع سكني وتجاري متميز في مدينة حمص، مشيرًا إلى أن عوائد المشروع ستُخصص للدعم الاجتماعي للسكان في المنطقة.
الاتصالات وتقنية المعلومات: تعاون بقيمة 4 مليارات ريال
وفي قطاع الاتصالات، أعلن الوزير عن انطلاق تعاون استراتيجي بين وزارة الاتصالات السورية وعدد من شركات الاتصالات السعودية الرائدة، بقيمة تقدّر بـ 4 مليارات ريال سعودي. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز قدرات الأمن السيبراني في سوريا.
الزراعة: مشاريع لتحقيق الأمن الغذائي
كما أشار الفالح إلى توجه سعودي قوي نحو الاستثمار في الزراعة من خلال مزارع نموذجية متطورة ومشاريع الصناعات التحويلية الزراعية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة إلى الداخل السوري.
الأسواق المالية: شراكة بين “تداول” و”دمشق للأوراق المالية”
وفي القطاع المالي، أعلن الفالح عن توقيع مذكرة تفاهم بين شركة تداول السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية لتعزيز التعاون في التقنيات المالية وتطوير البنية التحتية للأسواق المالية في سوريا.
إجمالي الاتفاقيات: 47 اتفاقية بقيمة 6.4 مليار دولار
وشهد المنتدى توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين، بقيمة إجمالية تقترب من 24 مليار ريال سعودي (نحو 6.4 مليار دولار أمريكي)، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، ما يعكس تحولًا نوعيًا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.