أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن “العراق لن يكون ساحة لنفوذ أي دولة ونحترم علاقاتنا مع الدول، وما يشاع إعلامياً بوجود ضغوط خارجية هو أمر لن يحدث”.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية في ملتقى الأمن والسلام بالشرق الأوسط الذي تستضيفه الجامعة الأميركية في كردستان.
وفيما يتعلق بالمرحلة السياسية المقبلة وتشكيل الحكومة الجديدة، أوضح السوداني أن طموحه في الحصول على ولاية ثانية ليس شخصياً، بل هو “لتحمل مسؤولية إكمال المهمة” نظراً لامتلاكه مشروعاً ورؤية للمرحلة القادمة.
وأشار السوداني إلى أن ائتلاف “الإعمار والتنمية” جزء من “الإطار التنسيقي” الذي أعلن مؤخراً عن تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان الجديد، مؤكداً حرص جميع القوى السياسية على الالتزام بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة.
كما تناول رئيس الوزراء مسألة قانون الانتخابات، حيث أكد على أهمية ثبات القانون بدلاً من تغييره في كل دورة، وضرورة معالجة هدر الأصوات في تطبيقه.
تأتي تصريحات السوداني بعد إعلان “الإطار التنسيقي” الشيعي عن تشكيل الكتلة الأكثر عدداً، وعزمه ترشيح شخصية لتشكيل الحكومة. وقد قررت قوى “الإطار” تشكيل لجنتين قياديتين: الأولى لمناقشة الاستحقاقات الوطنية، والثانية لمقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وفق معايير مهنية ووطنية.