الصداع

توضح الدكتورة إيرينا فولغينا، الأستاذة المشاركة بقسم العلاج في كلية الطب بجامعة التعليم، أن الصداع لا يُعتبر مجرد عرض مزعج فحسب، بل قد يكون علامة على مشاكل صحية متعددة تستدعي تشخيصًا دقيقًا.

وقالت الدكتورة إن الصداع يمكن أن يشير إلى حالات صحية مختلفة، منها:

  • ارتفاع ضغط الدم: حيث يتركز الألم عادة في مؤخرة الرأس أو ينتشر إلى مناطق أخرى، وقد يصاحبه أعراض مثل الغثيان، التقيؤ، الدوار، ورؤية نقاط أو “ذباب” أمام العينين.
  • اضطراب تدفق الدم عبر الشرايين السباتية، اضطرابات هرمونية، أو تصلب الشرايين، والتي قد تؤدي أيضًا إلى نوبات صداع.
  • وجود أورام أو أمراض الأوعية الدموية في الدماغ، التي قد تظهر من خلال صداع متكرر أو شديد.
  • الصداع النصفي (الشقيقة)، وهو حالة شائعة ومتزايدة تتميز بألم حاد، غالبًا ما يرافقه غثيان، تقيؤ، حساسية للضوء، وظهور هالة بصرية، مما يعطل الحياة اليومية للمريض.

كما أشارت فولغينا إلى أسباب أخرى للصداع المتكرر، منها:

  • ضعف البصر أو تلف العين، الذي يؤدي إلى إجهاد العينين وصداع.
  • صداع التوتر، الناتج عن الضغط النفسي والبدني الزائد، والذي يمكن أن يظهر في أي منطقة من الرأس.

البحث