أفادت تقارير يمنية بمقتل عدد من خبراء فيلق القدس الإيراني جراء الغارات الأميركية التي استهدفت محافظة الحديدة، فجر الإثنين.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أن الضربات الأميركية استهدفت مديرية الصليف غربي اليمن، حيث قصفت مصنع الحبشي للحديد. كما أفادت تقارير حوثية أخرى أن غارتين أميركيتين استهدفتا محلجًا للقطن في مديرية زبيد، قبل الهجوم على الصليف.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن كبار القادة الحوثيين في اليمن لجأوا إلى الاختباء تحسبًا لمزيد من الضربات الأميركية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن حافلات ذات نوافذ مظللة قامت بنقل عائلات بعض القادة الحوثيين من حي الجراف في صنعاء، حيث يقيم العديد منهم، متجهة إلى مناطق جبلية أكثر أمانًا شمال البلاد.
وأضافت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يرون أن طهران لا تمارس سيطرة كاملة على جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن تعثر المسار الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران قد يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التفكير في السماح بضربات إسرائيلية على إيران، أو حتى إشراك القوات الأميركية في عملية عسكرية مشتركة.