طقس مشمس

رغم أن أشعة الشمس تعد المصدر الرئيسي لإنتاج فيتامين D في الجسم، إلا أن التعرض للطقس المشمس قد لا يضمن دائمًا الحصول على الكمية الكافية من هذا الفيتامين الهام. وفقًا لقسطنطين ميركل، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة بيروغوف، يمكن أن يظل نقص فيتامين D مشكلة شائعة حتى في البلدان ذات الطقس المشمس، مثل الدول الاستوائية.

ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها استخدام واقيات الشمس، التي تقلل من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج فيتامين D. كما أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، الذين يحتوي جلدهم على نسبة أعلى من الميلانين، قد يعانون من صعوبة في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية بشكل كافٍ. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التلوث البيئي في تشتت الأشعة فوق البنفسجية، ما يقلل من فعاليتها.

أما في الدول الاسكندنافية التي تشهد قلة في أيام الشمس، فإن الأشخاص لا يعانون من نقص في فيتامين D بقدر سكان المناطق الاستوائية، وذلك بسبب الاعتماد على نظام غذائي غني بالأسماك الدهنية.

لحل مشكلة نقص فيتامين D، ينصح بمكملات غذائية أو نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الغنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية. وفي بعض الحالات، يوصى بإجراء فحص دم لتحديد مستوى الفيتامين في الجسم قبل البدء في تناول المكملات.

البحث