أعلنت خدمات الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن العثور على جسم محترق يُعتقد أنه حطام طائرة ركاب فُقدت في منطقة آمور الواقعة بأقصى شرق روسيا، وذلك بعد عمليات بحث مكثفة شاركت فيها طائرة إنقاذ مروحية.
وكانت الطائرة، من طراز “أنطونوف AN-24″، قد اختفت من على شاشات الرادار أثناء رحلتها من مدينة بلاجوفيشتشينسك إلى تيندا، قرب الحدود مع الصين، وهي تقترب من وجهتها النهائية.
وبحسب حاكم المنطقة، فاسيلي أورلوف، كان على متن الطائرة 49 راكبًا بينهم أطفال.
وتُعتبر طائرات AN-24 من أقدم طرازات الطائرات المدنية التي ما تزال في الخدمة حول العالم، الأمر الذي يثير تساؤلات متكررة حول معايير السلامة الجوية.
ويواجه قطاع الطيران الروسي تحديات متزايدة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد العقوبات الغربية التي فُرضت على روسيا في أعقاب حربها في أوكرانيا، والتي أثّرت بشكل مباشر على صيانة وتحديث أسطولها الجوي المدني.
وتستمر التحقيقات في تحديد ملابسات الحادث وسط ترقب لمعرفة مصير الركاب وطاقم الطائرة.