في ساعات حزينة عاشتها مدينة الكوت، شرقي العراق، أعلن محافظ واسط محمد جميل المياحي مقتل نحو 50 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، إثر حريق مأساوي اجتاح مركز “هايبرماركت الكورنيش” التجاري.
“فاجعة ومصيبة حلت علينا”… بهذه الكلمات اختصر المياحي هول الصدمة التي تلقاها أهالي المدينة، ناعيًا الضحايا الذين قضوا في لحظات مفجعة، داخل مكان كان يُفترض أن يكون وجهة للتبضع والترويح، لا بوابة للموت.
لم تُعلن السلطات بعد عن أسباب الحريق، ولم تُصدر حصيلة رسمية نهائية، لكن النيران التي التهمت المكان خلّفت وراءها ألمًا وجروحًا لا تُحصى في قلوب العائلات المفجوعة.
على وسائل التواصل، توالت الصور ومقاطع الفيديو التي وثقت اللحظات الأولى للحريق، لتُحوّل “مول الكورنيش” من معلم تجاري إلى ذكرى دامية في ذاكرة المدينة.