لضمان أقصى استفادة من مكملات الكولاجين، التي تُعد من أشهر المكملات الغذائية للبشرة، يجب اختيار منتجات عالية الجودة لتجنب مكونات الحشو غير الفعالة. ولكن، حتى مع أفضل المنتجات، هناك عادات أخرى ينبغي دمجها لضمان أداء الكولاجين على أكمل وجه، وفقًا لتقرير “مايند بادي غرين”.
- تجنبي الأطعمة المسببة للالتهابات: الالتهاب هو عدو الأنسجة الأول، بما في ذلك الأنسجة الضامة التي يغذيها الكولاجين. الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر، الكربوهيدرات البسيطة، واللحوم المصنعة تعزز الالتهاب في الجسم، مما قد يعيق عملية شفاء خلايا الجلد المتضررة. السكر على وجه الخصوص يمكن أن يؤدي إلى تصلب الكولاجين وتفتته، وضعف أساس البشرة، وتسريع شيخوخة الجلد المبكرة. لذا، حاولي دمج مبادئ مضادة للالتهابات في نظامك الغذائي.
- تناولي مكمل فيتامين سي (أو ابحثي عن مزيج): فيتامين سي والكولاجين ثنائي مثالي؛ فجسمك يحتاج فعليًا إلى فيتامين سي لإنتاج الكولاجين بفاعلية. هذا المضاد للأكسدة يحمي الحمض النووي للكولاجين وينظم تخليقه. إذا كان مكمل الكولاجين الخاص بك لا يحتوي على فيتامين سي، فتأكدي من تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية به أو أضيفي مكملاً غذائياً من فيتامين سي إلى نظامك اليومي. بعض مكملات الكولاجين عالية الجودة تحتوي على فيتامين سي ضمن تركيبتها.
- لا تستهيني أبدًا بقوة الاسترخاء اليومي: قد يبدو الأمر مبالغًا فيه، لكن الاسترخاء هو أفضل صديق لبشرتك. البيئات شديدة التوتر تحفز استجابة “القتال أو الفرار” في الجسم، مما يقلل من تدفق الدم إلى البشرة ويؤثر على قدرتها على إنتاج الكولاجين بفاعلية. هذا يؤدي إلى بشرة أقل امتلاءً ونضارة. لذا، امنحي الأولوية لصحتك النفسية ومارسي طقوسًا يومية لتخفيف التوتر مثل اليوغا، التأمل، تدوين اليوميات، أو ببساطة خصصي بضع دقائق للاسترخاء في صمت.