يؤكد الدكتور أندريه بوبروفسكي، خبير التغذية، أن الكيوي يعد من أغنى الفواكه بالفتيامينات والبوليفينول، كما يتميز بخصائصه القوية كمضاد للأكسدة. لكن متى يكون الوقت المثالي لتناوله، وما هي أفضل طريقة للاستفادة من فوائده؟
بحسب الخبير، فإن أفضل طريقة لاستهلاك الكيوي للحصول على أقصى فائدة غذائية هي تناوله نيئًا وطازجًا، دون تعريضه لأي نوع من المعالجة الحرارية أو الميكانيكية، حيث يقول:
“للحفاظ على الفيتامينات بكامل قيمتها، يجب تناول الأطعمة طازجة، لأن أي عملية طهي أو معالجة قد تؤدي إلى فقدان العديد من العناصر الغذائية المفيدة.”
أما فيما يتعلق بتوقيت تناوله، فيظل الجدل قائمًا، حيث يرى بعض المختصين أنه من الأفضل استهلاكه في النصف الأول من النهار، بينما يعتقد آخرون أن تناوله في الليل أكثر فائدة.
وأشار الدكتور بوبروفسكي إلى أن الكيوي يتماشى جيدًا مع العديد من الأطعمة، حيث يمكن دمجه مع الفواكه الأخرى أو حتى مع البروتينات، مثل اللحوم في بعض الأطباق. ومع ذلك، ينصح بتجنب تناوله مع الأطعمة ذات الحموضة العالية، لأن دمج نوعين من الأحماض قد يؤثر سلبًا على عملية الهضم.
ويضيف أن الكيوي غني بالألياف، الفيتامينات، والمعادن، مما يجعله فعالًا في تنقية الجسم من المواد غير الضرورية، وتعزيز الصحة بشكل عام.