توم براك

شدّد مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا توماس براك على أن الهجوم الذي استهدف قوات أميركية وسورية قرب مدينة تدمر يؤكد أن خطر تنظيم داعش لا يزال قائماً على سوريا والمنطقة والعالم. وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يسمح بمرور الهجوم من دون رد.

وقال براك في تغريدة عبر منصة «إكس» إن الخطة الأميركية تقوم على تمكين السلطات السورية من ملاحقة تنظيم داعش، بدعم عملياتي أميركي محدود، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة تأتي رداً على الضغوط المتواصلة التي يتعرض لها التنظيم بدعم من واشنطن. وأضاف أن الوجود العسكري الأميركي المحدود في سوريا يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من تهديدات أكبر.

وفي السياق نفسه، أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن السلطات شنت عملية أمنية واسعة ضد خلايا تنظيم داعش في ريف حمص، شملت مناطق الفرقلس والقريتين والبادية، فيما أكد مصدر أمني سوري لـ«العربية/الحدث» أن الإجراءات الأمنية في تدمر ستُعزّز لضمان عودة الاستقرار الكامل، مع استمرار الحملة بالتعاون مع التحالف الدولي.

وأشارت مصادر أمنية إلى توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه بارتباطهم بأحداث تدمر، فيما كشفت معلومات أن منفذ الهجوم كان عنصراً في جهاز الأمن العام، وقد أوقف أكثر من 11 عنصراً للتحقيق بعد الحادثة.

وكانت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم» أعلنت مقتل منفذ الهجوم وجنديين أميركيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين، مؤكدة أن الوفد المستهدف كان في مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم داعش. كما أدانت دمشق الهجوم ووصفته بالإرهابي، وقدّمت تعازيها للحكومة والشعب الأميركيين.

البحث