أوضح البنك المركزي الروسي أن الأوضاع المالية للشركات تشهد تدهورًا وزيادة في الديون المتعثرة، رغم توقعه أن الاستقرار المالي لروسيا لن يتأثر بشكل كبير بأي تباطؤ اقتصادي.
وأشار البنك في تقرير نشر اليوم الخميس إلى أن مخاطر الائتمان أصبحت أبرز نقاط الضعف مع تباطؤ الاقتصاد، مضيفًا أن الوضع المالي للمواطنين والشركات يبقى مستقرًا بشكل عام، لكن المخاطر المتراكمة سابقًا بدأت تظهر، ويواجه المقترضون الأكثر ضعفًا صعوبات مالية.
كما ذكر التقرير أن تباطؤ النشاط الاقتصادي، والظروف الخارجية غير المواتية، وارتفاع تكاليف الفائدة أسهمت في انخفاض صافي دخل الشركات بنسبة 23% خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.