أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث قد أطلق، مساء الخميس، إجراءات رسمية لتجريد شقيقه، الأمير أندرو، من ألقابه وأوسمته الملكية، على خلفية ارتباط اسمه برجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بالإتجار الجنسي.
وأفاد البيان بأن الأمير أندرو سيُشار إليه منذ الآن باسم «أندرو ماونتباتن وندسور»، وسيُغادر مقر إقامته الملكي المعروف باسم «رويال لودج»، بعد أن وُجّه إليه إشعار رسمي بالتخلي عن عقد الإيجار وانتقاله إلى مسكن خاص آخر.
وكان الأمير، البالغ من العمر 65 عامًا، قد أعلن قبل نحو أسبوعين تخليّه عن لقبه «الملكي»، نافياً بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه، وموضحاً أنه توصل مع الملك وعائلته إلى أن استمرار استخدام اللقب يضر بعمل العائلة الملكية.
وجاء هذا القرار وسط توترات متجددة حول فضائح الأمير المرتبطة بإبستين، ما اضطر العائلة المالكة إلى اتخاذ إجراء غير مسبوق لحماية سمعتها.