في الذكرى الرابعة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، تشهد الولايات المتحدة، اليوم الخميس، سلسلة من المراسم الرسمية والفعاليات التطوعية لتكريم أرواح نحو 3 آلاف شخص قضوا في الهجمات التي غيّرت وجه العالم.
وتتوزع فعاليات الذكرى بين مواقع الضربات الثلاث: نيويورك (موقع مركز التجارة العالمي)، والبنتاغون بولاية فرجينيا، ومدينة شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا، حيث تحطمت طائرة الرحلة 93 بعد مقاومة الركاب للخاطفين.
في نيويورك، سيتجمع عدد كبير من ذوي الضحايا إلى جانب مسؤولين سياسيين، في مراسم تُقام عند موقع “غراوند زيرو”، حيث ستُتلى أسماء الضحايا بصوت أفراد عائلاتهم، وتتخللها لحظات صمت في الأوقات الدقيقة لاصطدام الطائرات وانهيار البرجين.
ومن المقرر أن يحضر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وزوجته أوشا المراسم في نيويورك، في حين تستضيف وزارة الدفاع الأميركية مراسم منفصلة في البنتاغون لتكريم 184 عسكرياً ومدنياً لقوا حتفهم عندما اصطدمت طائرة مختطَفة بجناح من المبنى.
في المقابل، يختار بعض ذوي الضحايا إحياء الذكرى في أجواء أكثر خصوصية بعيداً عن المراسم الرسمية.
إجراءات أمنية مشددة
تأتي هذه الذكرى في ظل توتر سياسي داخلي وتصاعد المخاوف الأمنية، خصوصاً بعد حادثة مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك بالرصاص أثناء إلقائه خطاباً في إحدى كليات ولاية يوتا، قبل يوم واحد فقط من موعد المراسم.
وقد دفعت الحادثة السلطات إلى تعزيز التدابير الأمنية حول موقع مركز التجارة العالمي، تحسباً لأي طارئ.
حضور ترامب
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا من المقرر أن يحضرا مراسم الذكرى في البنتاغون، قبل أن يتوجها لاحقاً إلى حي برونكس في نيويورك لحضور مباراة بيسبول بين فريقي نيويورك يانكيز وديترويت تايغرز.