غزة

أكد السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، أن المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، ستُعلن قريبًا، مشددًا على أنه لا يمكن تحقيق السلام طالما استمرت حركة حماس في الوجود.

وخلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أشار والتز إلى أن تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار تُستكمل حاليًا، وستتضمن نصًا صريحًا ينص على أن حماس لن تكون جزءًا من مستقبل غزة. وأضاف: “الرئيس ترامب كان واضحًا: لن تكون هناك حماس بعد الآن، بطريقة سهلة أو صعبة”.

تفاصيل المرحلة الانتقالية

ستُعلن قريبًا تفاصيل ما يُسمى مجلس السلام برئاسة ترامب لإدارة غزة مؤقتًا.

سيتم تشكيل سلطة فلسطينية تكنوقراطية لإدارة الخدمات الأساسية، مثل المياه والغاز وشبكات الصرف الصحي.

يُتوقع إنشاء قوة استقرار دولية (ISF) لتولي المهام الأمنية ونزع سلاح حماس إذا استمرت في رفض ذلك.

من المقرر أيضًا وضع آلية لتمويل إعادة إعمار غزة، مع التأكيد على عدم السماح لحماس بالاستفادة من هذه الجهود.

وأشار والتز إلى أن الهدف هو منع العودة إلى دائرة العنف بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، قائلاً: “لن نسمح بحماس تعيد بناء نفسها لتهاجم مجددًا”.

المرحلة الثانية مشروطة

لا تزال المرحلة الثانية غامضة بسبب رفض حماس الإفراج عن جثمان آخر أسير إسرائيلي.

الحركة تصر على التزام واضح بسلام دائم ومسار لإقامة دولة فلسطينية قبل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو شرط ترفضه إسرائيل بشكل قاطع.

البحث