صورة تعبيرية

تعتبر تفاعلات التمثيل الغذائي من العمليات الحيوية الأساسية في الجسم للحفاظ على الحياة، وأي اضطراب فيها يمكن أن يسبب مشكلات صحية تؤثر على الأعضاء الرئيسية.

تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن التعب المستمر من دون سبب واضح قد يكون دليلاً على بطء التمثيل الغذائي. فعندما تكون هذه العمليات بطيئة، لا يحصل الجسم على الطاقة اللازمة، مما يسبب شعوراً دائمًا بالإرهاق والنعاس.

جفاف الجلد:
في العادة، يصبح الجلد جافًا خلال فصل الشتاء، لكن إذا استمر الجفاف لفترة طويلة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على نقص في هرمونات الغدة الدرقية. وعند انخفاض مستوى الهرمونات في الجسم، قد يتباطأ التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى جفاف الجلد. في هذه الحالة، يُنصح بمراجعة الطبيب وإجراء فحوصات الدم.

زيادة الوزن:
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وتحافظ على تناول السعرات الحرارية بشكل متوازن، وتمارس التمارين الرياضية بانتظام، ولكنك ما زلت تكتسب الوزن، فقد يكون السبب هو بطء التمثيل الغذائي. هذا يعني أن الجسم لا يحرق السعرات الحرارية بالشكل الصحيح، مما يؤدي إلى تخزين الطاقة غير المستهلكة في شكل دهون، وهو ما يسبب زيادة الوزن.

الحساسية المفرطة للبرد:
إذا كنت تشعر بالبرد حتى في درجات حرارة دافئة نسبيًا، فقد يكون ذلك علامة على خلل في التمثيل الغذائي. ينتج الجسم الحرارة من خلال العمليات الأيضية، وبالتالي فإن انخفاض درجة حرارة الجسم قد يشير إلى تباطؤ هذه العمليات. تشير الدراسات إلى أن نقص هرمونات الغدة الدرقية والسمنة قد يؤديان إلى انخفاض درجة حرارة الجسم نتيجة تباطؤ التمثيل الغذائي.

تقلبات المزاج:
التقلبات المزاجية أمر طبيعي للجميع بين الحين والآخر، لكن التغيرات المفاجئة في الحالة العاطفية قد تدل على بطء التمثيل الغذائي. عندما يتباطأ التمثيل الغذائي، يعاني الشخص من نقص الطاقة، مما قد يسبب خللًا هرمونيًا يؤدي إلى تقلبات مزاجية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإحباط أو عدم الرضا عن النفس. الأبحاث تؤكد أن التمثيل الغذائي البطيء قد يساهم أيضًا في زيادة الاضطرابات النفسية، مثل عدم استقرار المزاج.

البحث