كشفت دراسة حديثة أن القفازات الشتوية قد تكون مليئة بالبكتيريا الضارة بشكل أكبر من مقاعد المرحاض.
واختبرت الدراسة التي أجرتها شركة Initial Washroom Hygiene، المتخصصة في مرافق التنظيف، 50 زوجًا من القفازات، بما في ذلك القفازات الصوفية والجلدية.
وأظهرت النتائج أن أكثر من نصفها يحتوي على مستويات عالية من التلوث البيولوجي. بعض القفازات تجاوزت مستويات التلوث المعتادة، حيث بلغت أكثر من 4000 وحدة تلوث بيولوجي مقارنة بـ 220 وحدة على مقعد المرحاض.
واستخدم الباحثون اختبار التلألؤ الحيوي ATP لقياس التلوث البيولوجي، والذي يكشف عن وجود بكتيريا وفيروسات وفطريات غير مرئية. وأشار جيمي وودهول، مدير التقنية في الشركة، إلى أن القفازات قد تتعرض للتلوث من مصادر متعددة مثل مقابض الأبواب في وسائل النقل أو الهواتف، وقد تزداد هذه المخاطر إذا تم ارتداؤها بأيدٍ غير مغسولة.
وحث الباحثون على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد ارتداء القفازات، بالإضافة إلى غسل القفازات بانتظام للحفاظ على نظافتها. كما أشاروا إلى أن القفازات قد لا توفر حماية كافية ضد بعض أنواع البكتيريا، مثل الإشريكية القولونية، خاصةً إذا تم استخدامها عند التعامل مع اللحوم النيئة.