أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، يوم الأحد، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا طارئًا يوم الاثنين بطلب من إستونيا، وذلك على خلفية اختراق ثلاث طائرات روسية المجال الجوي الإستوني.
وجاء في بيان الوزارة: “في 22 أيلول/سبتمبر، سيعقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا ردًا على الانتهاك الروسي الصارخ للمجال الجوي الإستوني، الذي وقع يوم الجمعة”.
وكانت إستونيا قد أفادت الأسبوع الماضي أن ثلاث مقاتلات روسية دخلت أجواءها دون إذن، وبقيت داخل المجال الجوي لمدة 12 دقيقة. واحتجت الخارجية الإستونية على الحادث من خلال استدعاء دبلوماسي روسي، مشيرة إلى أن الحادث يأتي بعد أيام من قيام طائرات تابعة للناتو بإسقاط مسيّرات روسية فوق بولندا، مما زاد من المخاوف بشأن احتمال توسّع رقعة الحرب في أوكرانيا.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساهكنا، هذا الانتهاك بأنه “تصرف وقح وغير مسبوق”، مشيرًا إلى أن روسيا ارتكبت أربع انتهاكات مماثلة هذا العام، كان آخرها يشمل ثلاث مقاتلات حربية. وأضاف عبر منصة “إكس”: “لا يمكن القبول بمثل هذه الأفعال، ويجب الرد عليها بإجراءات سياسية واقتصادية صارمة وسريعة”.