أثار الخلاف العلني بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك جدلاً داخل الحزب الديمقراطي حول إمكانية استغلال هذا الصراع، لا سيما بعد انتقاد ماسك لترامب ووصفه مشروعه السياسي بـ”المقزز”.
بعض الأصوات في الحزب، مثل النائب رو خانا والكوميدي بيل ماهر، دعوا للتقارب مع ماسك، معتبرين أن ترامب سيستغل أي انقسام لمصلحته، كما فعل مع روبرت كينيدي جونيور سابقاً. فيما أبدى آخرون تحفظهم، مثل السيناتور بيرني ساندرز، الذي وصف ماسك بـ”اليميني المتطرف” وانتقد الصراع مع ترامب قائلاً: “إنه صراع أوليغارشي محرج”.
السيناتور كوري بوكر رحّب بفكرة التواصل مع ماسك لكن دون قبول دعمه المالي، قائلاً إن الأمر “لا يتعلق باليمين أو اليسار، بل بالصواب والخطأ”.
في المقابل، حذّر ترامب ماسك من “عواقب” محتملة إذا دعم الديمقراطيين في انتخابات 2026، بينما عبّر بعض الاستراتيجيين داخل الحزب عن شكهم في قدرة الديمقراطيين على كسب ماسك مجدداً، معتبرين أنه يعتنق مواقف سياسية “قريبة من الفاشية”، لكنهم أكدوا إمكانية استغلال الصراع لصالحهم.