شهدت مدينة نيس الفرنسية، الواقعة على ساحل الكوت دازور، ليل السبت الأحد، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، عزاها المسؤولون إلى “عمل تخريبي”. يأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من واقعة مماثلة في مدينة كان المجاورة، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذه الانقطاعات المتتالية.
ووفقًا لما أعلنته بلدية نيس والشركة المزوِّدة للكهرباء، فقد تأثر نحو 45 ألف منزل بانقطاع التيار، بالإضافة إلى مطار المدينة الذي يعد أحد المطارات الرئيسية في فرنسا. وأوردت النيابة أن حريقًا اندلع ليلاً في محطة فرعية بمنطقة مولان، الواقعة غرب نيس، وهي منطقة تُعرف بأنها معقل لمهربي المخدرات، مما يعزز فرضية العمل التخريبي.
ويأتي انقطاع الكهرباء في نيس بعد بضع ساعات من انقطاع مماثل طال مدينة كان وضواحيها القريبة. وعلى الرغم من أن السلطات لم تربط بشكل مباشر بين الحادثين، إلا أن التزامن يثير الشكوك. فقد قالت مصادر في الدرك إن عطل كان سببه حريق “قد يكون متعمدًا” طال منشأة للضغط العالي في منطقة تانيرون بمقاطعة فار المجاورة، وذلك تزامنًا مع حفل ختام الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.