ضحك الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما على الشائعات المتكررة حول طلاقهما، التي تطاولهما بين حين وآخر.
جاء ذلك خلال حلقة من بودكاست ميشيل بعنوان “برأيي”، حيث مازحها شقيقها وزميلها في التقديم كريغ روبنسون قائلاً: “انتظر، هل أنتما فعلاً معجبان ببعضكما؟!”.
تنهدت ميشيل ضاحكةً في رد على الشائعات، فيما ابتسم باراك وأجاب: “لقد أعادتني”، مضيفًا أن علاقتهما شهدت “فترات متعثرة”.
واعترفت ميشيل بصراحة أنه رغم التحديات التي واجهها زواجهما الذي استمر 33 عامًا، لم تخطر ببالها أبداً فكرة الانفصال عنه، بل قالت إنه جعلها شخصًا أفضل.
وكانت ميشيل قد أكدت سابقًا أن عدم مشاركتهما تفاصيل حياتهما العاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يعني انفصالهما، مشيرة إلى أنهما ليسا من جيل “Z” الذي يفضّل نشر كل شيء علنًا.
وشاعت هذه الأقاويل بعد تغيّب ميشيل عن عدة مناسبات عامة مهمة حضرها باراك، منها حفل التنصيب الثاني للرئيس دونالد ترامب والجنازة الرسمية للرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير الماضي.