أسلحة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه نفذ عملية ميدانية الليلة الماضية في بلدة بيت جن جنوب سوريا، أسفرت عن اختطاف عدد من الأشخاص قال إنهم ينتمون إلى حركة “حماس”، وتم نقلهم إلى داخل إسرائيل للتحقيق.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، عبر منصة “إكس”، أن عناصر من “لواء الإسكندروني” نفذوا عملية خاصة في المنطقة، مشيرًا إلى أن المعتقلين كانوا يخططون لهجمات تستهدف مدنيين وجنوداً إسرائيليين داخل سوريا.

وأشار بيان الجيش إلى أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأسابيع الأخيرة، حول ما وصفه بـ”مؤامرات إرهابية” كانت قيد الإعداد ضد إسرائيل. وأضاف أن القوات ضبطت خلال العملية أسلحة نارية ومخازن ذخيرة تمت مصادرتها، مؤكداً أن المعتقلين نُقلوا إلى داخل إسرائيل لاستجوابهم من قبل الوحدة 504 المختصة بالاستخبارات الميدانية.

في المقابل، ذكرت قناة “الإخبارية السورية” أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، حيث قتلت شابًا سوريًا واعتقلت سبعة آخرين خلال المداهمة.

بدورها، نفت وزارة الداخلية السورية صحة الرواية الإسرائيلية، مؤكدة أن المعتقلين هم مدنيون من سكان المنطقة ولا علاقة لهم بحركة “حماس”. وصرّح متحدث باسم الوزارة لوكالة “رويترز” أن من تم اعتقالهم لا ينتمون لأي تنظيم، وأن أحد المواطنين قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العملية.

وعند سؤال “رويترز” للجيش الإسرائيلي عما إذا كانت العملية قد أوقعت قتلى، أجاب بأن “أعيرة نارية أُطلقت باتجاه أحد المشتبه بهم أثناء محاولته الفرار، وتم رصد إصابته”.

حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق من حركة “حماس” بشأن الاتهامات أو المداهمة.

https://www.facebook.com/sharer/sharer.php?u=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FSkyNewsArabia%2Fvideos%2F1217407213199572%2F&display=popup&ref=embed_video&src=post

البحث