بالتزامن مع المواجهات الدامية التي شهدتها مناطق الساحل السوري خلال الأيام الأخيرة، خرجت الممثلة السورية نور علي باكية، لتروي تفاصيل ما حدث في جبلة بمحافظة اللاذقية.
في فيديو مؤثر نشرته عبر خاصية الستوري على حسابها في إنستغرام مساء الأحد، ظهرت نور علي وهي متأثرة بشدة، مؤكدة أنها كانت تتمنى منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات أن تقوم السلطات الأمنية باعتقال كل من يحمل السلاح لأغراض خارجية تهدف إلى إثارة الفتنة.
وأوضحت أنه قبل استعادة قوات الأمن السيطرة على جبلة، شهدت المدينة وجود مسلحين وصفتهم بأنهم “أجانب، شيشانيون، وتكفيريون”، دخلوا المنازل وقتلوا بعض المدنيين. كما كشفت أنها تعرضت لإطلاق نار أثناء محاولة أحد المسلحين سرقة سيارتها، قبل أن تتمكن من التواصل مع الأمن العام، الذي استجاب لمساعدتها.
كما شددت على أن جميع سكان البلدة، بمختلف طوائفهم، تعرضوا للأذى خلال الأحداث، داعية إلى الوحدة بين السوريين، قائلة: “نحن أبناء بلد واحد”.
كما أشارت إلى أن الطائفة العلوية لم تكن تجرؤ في السابق على إدانة المجازر والقصف الذي تعرضت له مناطق المعارضة خوفًا من الاعتقال، لكنها أكدت على ضرورة المصالحة الوطنية وتجاوز الخلافات. وأضافت أن أي شخص يجب أن يكون قادرًا على التعبير عن رأيه دون أن يتعرض لهجوم وانتقادات.
من جانبه، طالب الممثل السوري جهاد عبدو في مقطع فيديو عبر فيسبوك بإجراء تحقيق عادل لمحاسبة كل من ارتكب تجاوزات بحق المدنيين، مشددًا على أهمية التهدئة وعدم تصعيد العنف.
أما المطربة أصالة نصري، التي عُرفت بموقفها المعارض للنظام السوري منذ عام 2011، فقد أعربت عن قلقها الشديد تجاه ما يحدث في البلاد. وكتبت في تغريدة على حسابها في إكس: “والله مو معقول اللي عم يصير!”، داعية إلى إنهاء معاناة السوريين ووضع حد لإراقة الدماء.
وفي سياق متصل، ألمح الفنان مازن الناطور، من دون ذكر أسماء مباشرة، إلى ضرورة التصدي لـ”فلول النظام” الذين تسببوا في الفوضى.
أما الممثلة علياء سعيد، فقد انتقدت في مقطع فيديو عبر إكس من يحاولون إنكار وقوع انتهاكات في الساحل السوري، مشيرة إلى أن الحكومة والجهات الرسمية نفسها أقرت بوجود تجاوزات.